الخميس، 3 يوليو 2014

العيد و الكابوس تاع الشارجور


في احد الايام الغابرة اي في قديم الزمان كنت طفلا صغيرا انوشا جميلا جذابا انيقا سعيدا هنيئا ..و بعد ان صمنا رمضان بالطبع انا لم اصم بسبب انني كنت صغير اخرجني بابا و ماما و اشترو لي حوايج العيد من المارشي تاع بلكور حيث اتذكر انني اشتريت باسكات تاع الضوء لي تشعل و تريكو بيترول متعدد الخدمات و سروال ديلافي فيه السنسلة ماشي قفالي ..بالاظافة الى تقاشر زروقة و سليب من نوع تفاح ...اتذكر ان ليلة العيد لم انم من شدة الفرح الذي انتابني و في الصبيحة ذهبت مع بابا لتادية صلاة العيد في مسجد نقاوس الدولي ..و في طريق العودة اشترينا الخبز من عند عمي سليمان الروبلة..و لما وصلنا الى البيت سلمت على امي و لبست حوايجي و دارتلي امي الريحة =فا= في شعري و حوايجي و اعطاني ابي عشرين الف ..ولما خرجت الى برا ..ذهبت مباشرة الى الطابلة تاع لي جوي..و اشتريت مسدس اوتوماتيكي امريكي الصنع من نوع شارجور=طع طع= حيث اشتريت لي شارجور و بدات في اطلاق النار على كل ما وجدت امامي ..و بعد ذلك ذهبت انا و ابي و امي الى دار ماني في باش جراح اين وجدت ابناء خالاتي و خوالي و بدانا نلعب و اشترينا الفلاش ..و اكلنا القوفريط كاسي ..و اتذكر ان الباسكات تاعي المضيئة تحرقتلها =لامبا= و اشتريت لها مصباح كهربائي 70 واط بايونات..و في المساء جئنا دوقة دوقة الى المنزل راكبا من الوراء انظر الى الخارج و الى الناس و مسدسي في يدي بعد ان خلاصلي الشارجور



هناك تعليق واحد:

  1. حرقتلك اللامبة في عشوة :3 باين عليك تمشي وخلاص ههه

    ردحذف

25

Abdelheq BOUMAZA

شاب جزائري صالح وموهوب عمري 24 سنة أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)