مند أن كنت صغيرا كنت مولوعا بالسياقة حيث أنني و في السادسة من عمري قمت بسرقة سيارة أبي من نوع"R4 HDI" فائقة النعومة و ركبت صحابي تاع المدرسة و رحنا في رحلة سياحيـة لشاطئ بالم بيتش للاستمتاع ، أتذكر انهم حبسوني في الباراج الأول بسبب النقص الفادح في لي موسطاش و نعومة البشرة و هي مظاهر صغر السن ، لكنني هربت بفضل سرعة الإيركات الكبيرة و هو ما أدى برجال الشرطة لمتابعتي بسرعة أتذكر ان المطاردة دامت حوالي 8 ساعات حيث أنني مرمدتهم في لوطوروت و هربتلهم و عدت الى المنزل في العاشرة ليلا أمام أنظار الشيخ بابا الذي شبعني مخبط و منعني من سياقة السيارة بعد ذلك للأبد ، خرجت من المدرسة و بدأت أبحث عن طريقة للقيادة فشاركت في الطونبولا و ربحت دراجة كوكاكولا و بعثها و طميت الدراهم و شريت بعدها موطو من نوع "فيسبا" ثم بعثو و شريت سيارة من نوع "سوبر 5" و عمري لا يتجاوز 14 سنة ، ثم رحت نجوز البارمي و طرافيكيت الكوارط و درت في عمري 19 سنة ، حيث كنت أصغر جزائري يتحصل على رخصة سياقة ، و ذات يوم في الصيف كان الجو حار جدا و بينما كنت أمشي بسيارتي السحرية في ساحة أودان قمت بتجاوز خطير و دحست عجوزة كبيرة جدا في السن بسبب قصر قامتها ما شفتهاش و أؤكد لكم أنني لوكان ما دحستهاش كانت ستموت حتما من شدة الحرارة فحكم عليا 25 سنة سجنا نافدا بسبب القتل و الدحس العمدي أمضيت 15 سنة وفي سن الثلاثين جاء ليا محي الدين طحكوت و قال لي ما رأيك ان اخرجك من السجن و تجي تخدم سائق تاع لي كوس فقبلت و خرجني من السجن ، أتذكر انني كنت نسوق لي كوس تاع "بوزريعة - تافورة" و أحيانا "بن عكنون - 1ماي" ، حيث كنت على طريقة شوماخر سريع جدا و هو ما أعجب الفتيات اللاتي كانو يقعدو أمامي و يكحلولي بسبب زيادة فيتامين السرعة و لاكسيليراتور في دمي ، و ذات يوم جاءت فتاة تدعى "لوغا" روسية الجنسية بوكو تيكي ركبت معايا في الكوس و أعجبت بسياقتي فقالتلي هل تعمل سائق عندنا فقبلت و تزوجت بها في عرس أحياه المطرب عمر الزاهي بالتنسيق مع الممثل الروسي بويكا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق