الاثنين، 30 يونيو 2014

مقابلة كرة قدم ليست كالبقية

قبل سنة من اليوم كنت أقطن في دشرة معزولة في ضواحي تيقزيرت و في يوم ممطر كنت أتفرج مسلسلي المفضل "سحر الغجريات" أستمتع بجمال و سحر فتيات المكسيك ، مكسل تحت لاكوات أستمع لصوت الأمطار و آكل كاسكروط طوماطيش في نفس الوقت حتى سمعت الأستاذ ياجورة يعيطلي "يا حفيــظ" خرجت مسرعا فوجدته رافد بالون من نوع "بالون جلدة" فقالي ارواح عندنا ماتش ضد الدشرة المقابلة ، فعرفت انها مباراة حياة أو موت ، فقلتلو دقيقة راني جاي لبست تريكو تاع "ميسي" و السولي تاعي من نوع "سوبر فوحة" و نظاراتي السحرية و اتجهت الى الملعب مع الأستاذ معلقين في شاحنة لنقل النفايات وصلنا الى ملعب "الفلاح" وسط حضور جماهيري كبير بسبب ثمن التكرة الرخيص و المقدر بـ 10 دج ، و كانت تشكيلتنا التي تظهر في الصورة متكونة من الحارس "الأستاذ ياجورة" و حسان حطاب الإرهابي الذي هبط من لجبل للعب المباراة ، بالاضافة الى لقطة الخبر الذي صور المباراة كاملة ، طرف ظلمة الذي من حسن حظه ان المباراة لم تلعب ليلا ، كيس مشبوه و خلاصلي الجال و زوالي و بولحية بالاضافة الى طرف زطلة الذي كان زاطلها تماما داخل الميدان دون ان ننسى ماروكو التي شبعوها تكحال من المدرجات أما أنا فلعبت رقم 10 و وضعت نظاراتي بسبب النقص الفادح في الرؤية بسبب نقص فيتامين الجزر في دمي ،و كان الفريق الخصم يتكون من البنائين و النجارين و لي اخينة أقل ما يقال عنهم انهم اللحية و الزنجبيل و بعد ربع ساعة من التسخينات صفر الحكم السيد "محمد بنوزة" بداية اللقاء حيث انطلق الفريق الخصم في هجوم خطير و من حسن الحظ أن الحارس ياجورة أنقد الكرة بفضل خبرته الكبيرة و اعطالي كرة عالية جدا للهجوم اتذكر انني طلعت في السماء و قلبتها "بكوت سيزو" على طريقة كابتن ماجد فضربت في التسعين و دخلت أما انا فسقطت على راسي و تكسرت نظاراتي و نقلت على جناح السرعة الى مستشفى "سبيطار" بقطر أين تمت معالجتي و عدت للتعليق من جديد و انا الآن أروي لكم قصتي من الجزيرة الرياضية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

25

Abdelheq BOUMAZA

شاب جزائري صالح وموهوب عمري 24 سنة أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)